انتشرت في مناطق ريف ديرالزور الشرقي الواقعة تحت سيطرة قسد، خلال الأشهر الماضية، عمليات القتل والخطف وطلب الفدية ويقف وراء ذلك عدة جهات تعمل جميعها تحت غطاء داعش، إلا أن الأمر تفاقم بشكل مريع في الآونة الأخيرة.

وفي حادثة جديدة قام مجهولون، الليلة الماضية، بمداهمة بيت المدعو “خليل الوحيد” الذي يعمل ضمن صفوف قسد في قرية درنج شرق ديرالزور، حدث على إثر ذلك اشتباك بينه وبين العصابة التي لاذت بالفرار – بحسب مراسلنا -.

وقال مراسلنا: “في نفس التوقيت قامت عصابة أخرى بعملية اختطاف للشاب منهل محمد الدبجان من قريته درنج، ليتم العثور على جثته ملقاة في الشارع العام بالقرب من محلات لاحج وسط القرية”.

هذا وتنتشر عصابات تمتهن الخطف والاغتيال في مناطق سيطرة قسد، حيث زادت من نشاطها مؤخراً تحت اسم “تنظيم الدولة” فيما تشير الأخبار الواردة أن جهات أخرى تقف وراء ذلك من بينها عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية وشخصيات نافذة ضمن صفوف قسد إضافة لتنظيم داعش .